هل لديك عمى الألوان وأنت لا تدري؟
نعم فالكثير من الناس المصابين بعمى الألوان لا يعرفون أنهم مصابون به، والبعض منهم متعلمون ومثقفون، واغلب من يعانون منه لا يدركون أنهم مصابون بعمى الألوان إلى إن يتشكك شخص آخر في قدرتهم على تمييز الألوان، مثل انتقاد عدم تناسق لون الجورب مع باقي الملابس، وقد يصل بعض من المصابين بعمى الألوان سن البلوغ قبل أن يدركوا أنهم يعانون من هذا الخلل أو حتى يكتشف عمى الألوان أثناء اختبار رؤية الألوان .
ويميل الأشخاص غير القادرين على تمييز الألوان الثلاثة الأساسية أو بعضها إلى استخدام دلائل أخرى لتمييز الأشياء عن بعضها مثل درجة صفاء اللون، شكل الجسم أو موقعه، مكان الضوء الأحمر في الإشارة الضوئية، وغيرها.